رغم أننا نعيش في أجواء عيد الأضحى، إلا أنني أشعر كإنسان وكمواطن بحزن عميق على ما حدث ويحدث، ويطرح أمامي تساؤلا عميقا وعريضا يمتد من مشرق الشمس إلى مغربها..؟!
لمصلحة من يتم إهدار الموارد المالية والبشرية لأمة الإسلام التي يحتفل ممثلوها بعيد النحر في المشاعر المقدسة وبإكمال نسكهم..؟!
فهذا الذي يحدث في الشمال والجنوب والشرق والغرب، وفي القلب إهدار حقيقي لكل إمكانات الأمة التي استطاعت في صدر الإسلام أن تنهي نفوذ أكبر قوتين عظميين آنذاك، بل وبتقديم النموذج الأمثل للإسلام، حتى أن يدخل فيه كثير ممن حاربوه في مراحل سابقة، إضافة إلى ما أحدثته الثقافة الإسلامية، وعلماء الإسلام من كل البلدان في الاتجاهات الأربعة من تأثير إيجابي في أوروبا وغيرها جعلت من المسلمين صناع حضارة استفاد منها العالم في تلك الفترات المشرقة..؟!
لا أريد أن أتغنى بماض ذهب، ولا أبكي على حاضر نعيش فيه فهذا لن يفيد (؟!). ولكني لم أزل مصراً على طرح السؤال..؟! وأترك الإجابة معلقة وأقول:
المملكة العربية السعودية الحاضنة الشرعية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة تجد نفسها في وضع استثنائي لأنها تتمنى وتسعى بكل إمكاناتها لمصلحة كل الأمة من منطلق موقعها ورسالتها وإيمان قادتها بدور الإسلام الحقيقي في قوة المسلمين. ومع ذلك تقحم في صراعات لا شأن لها. وكأن الهدف هو إضعافها مادياً ومعنوياً. أو تحييدها ليزداد ضعف المسلمين.
المملكة من منطلق رسالتها تقدم مساعداتها لكل الأطراف. اقتصادياً، وسياسياً، ومع ذلك – أيضاً – فإن بعض من يقوم بإحراجها هم من تسلموا المساعدات وبددوها يميناً وشمالا في غير مقاصدها.؟!
لا أدري حقيقة، ولا أفهم ما تفعله بعض الدول الإسلامية (؟!) وهل يتصرف قادتها بوعي أم..؟!
لكني أستطيع أن أؤكد، لو دفع أعداؤنا موازنات دولهم لكي يحققوا أهدافهم لما استطاعوا تحقيق نجاح يماثل ما نفعله نحن بأنفسنا.؟!
مستشار إعلامي
ص. ب 13237 جدة 21493 فاكس 6653126
Hamid-abbas@yahoo.com
لمصلحة من يتم إهدار الموارد المالية والبشرية لأمة الإسلام التي يحتفل ممثلوها بعيد النحر في المشاعر المقدسة وبإكمال نسكهم..؟!
فهذا الذي يحدث في الشمال والجنوب والشرق والغرب، وفي القلب إهدار حقيقي لكل إمكانات الأمة التي استطاعت في صدر الإسلام أن تنهي نفوذ أكبر قوتين عظميين آنذاك، بل وبتقديم النموذج الأمثل للإسلام، حتى أن يدخل فيه كثير ممن حاربوه في مراحل سابقة، إضافة إلى ما أحدثته الثقافة الإسلامية، وعلماء الإسلام من كل البلدان في الاتجاهات الأربعة من تأثير إيجابي في أوروبا وغيرها جعلت من المسلمين صناع حضارة استفاد منها العالم في تلك الفترات المشرقة..؟!
لا أريد أن أتغنى بماض ذهب، ولا أبكي على حاضر نعيش فيه فهذا لن يفيد (؟!). ولكني لم أزل مصراً على طرح السؤال..؟! وأترك الإجابة معلقة وأقول:
المملكة العربية السعودية الحاضنة الشرعية للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة تجد نفسها في وضع استثنائي لأنها تتمنى وتسعى بكل إمكاناتها لمصلحة كل الأمة من منطلق موقعها ورسالتها وإيمان قادتها بدور الإسلام الحقيقي في قوة المسلمين. ومع ذلك تقحم في صراعات لا شأن لها. وكأن الهدف هو إضعافها مادياً ومعنوياً. أو تحييدها ليزداد ضعف المسلمين.
المملكة من منطلق رسالتها تقدم مساعداتها لكل الأطراف. اقتصادياً، وسياسياً، ومع ذلك – أيضاً – فإن بعض من يقوم بإحراجها هم من تسلموا المساعدات وبددوها يميناً وشمالا في غير مقاصدها.؟!
لا أدري حقيقة، ولا أفهم ما تفعله بعض الدول الإسلامية (؟!) وهل يتصرف قادتها بوعي أم..؟!
لكني أستطيع أن أؤكد، لو دفع أعداؤنا موازنات دولهم لكي يحققوا أهدافهم لما استطاعوا تحقيق نجاح يماثل ما نفعله نحن بأنفسنا.؟!
مستشار إعلامي
ص. ب 13237 جدة 21493 فاكس 6653126
Hamid-abbas@yahoo.com